انني كما انت....
اشتهي لملمة النبضات
ورسم الضحكات الاتية من اخر
الشارع..!!
اشتهي رشق السهام
على جذوع الخيزران....!!
والاستماع لرقرقة السواقي
عند الغروب
اني انتعل الخطى للرحيل
والذكريات
اسابق الليالي
واركب اليراع فرسا
لايمل....
كم اشتهي لقياك
والجلوس الى ماض
جمعنا ذات مطر
كان كل شيء يشع حياة
الجدران والسقف
والكتب.....
كم اشتهي ذاك الجو الصاخب
وتلك الثواني....
ونحيب بعيييد يستتر
ترى هل كان الرحيل مقدرا
ام اننا نحن من كتب
القدر
مريم