التقينا
بقلم الشاعرة ريما خالد حلواني
محابري تستجدي حروفي
والقلم يشد أزري
أوراقي تناثرت أمامي وخلفي
في كل الأماكن تناديني
تهتف لي لقلمي الذي ينتظرني،
يخشى ظنوني، ويلاطف كبريائي
وينساب على أوراقي،
فتفيض أفكاري، لتزيد الورق
بتأجّج عاطفتي صفاء
وأدخل في غيبوبة الحلم
وتبدأ معك روايتي
وأعود الى واقعي لأرى
أنني لا أحلم فعلًا
فأنت أمامي حقيقة، لا يدانيها شك.
وأحدّق بك فتسكن مشاعري،
وتغمرها الطّمأنينة.
وأحيا مجددًا حاملة ببن أحشائي
قصيدتي
ويأتي المخاض فتتوهّج الحروف،
وتسافر بي نحو فرح لا يعرف اليأس،
وأستذكر لحظات لا تنسى، وأنا تحضنني بين ذراعيك، تركًا للوسادة أن تحدّث عن عطرك الجميل، ذاك العطر السّاحر الذي يثير فيّ رغبة الكتابة عن حبّ لا يموت
بقلمي ريما خالد حلواني