رياضَةُ الصمت
محمد حسام الدين دويدري
-----------
رياضَةُ الصمتِ تُغرِيني فأُدمِنُها=إنْ قَصَّرَ الصَوتُ في شَرحٍ وتَخييلِ
فعالمُ الصمتِ مثلُ الشِعرِ يَفتَحُ لي=آفاقَهُ فأرى في الصمتِ مَأمولي
لأُعمِلَ الفكرَ في ضوءِ الخَيالِ فلا=أُقصي التَوَغُّلَ في مُرٍّ ومَعسُولِ
أشكو اليهِ هُمومي حيثُ أرصُدُها=فإنْ شَرَدْتُ أرى الآهاتِ تَشكو لي
فَتَنتَشي نَبَضاتُ الشِعرِ تُنعِشُ ما=يَصُبُّ لي الشِعرَ في أفياءِ "كشكولي"
فأَزدَهي بِعَطاءِ اللهِ مُنْطَلِقاً=أسمو بِقلبيَ في حَمْدٍ وتَهليلِ
يا رَبّ أنتَ وهَبْتَ القلبَ قُدرَتهُ=على العَطاءِ فَصُنْ لي النَبضَ يَصْفُ لي
.........
9/8/2018والغرائز والميول