------ مراهم الحسد -----
خسرتُ لمّا وددتُ الناس في ملقٍ
وكان ظنّي أثير الشفق في الملقِ
فأصبح الرفق في خلّي على سهوٍ
وأصبح الشكّ في روحي على قلق
انّ الريادة في ذهني لها سمقٌ
اذا تناءى مرائي الوجد في السمق
عتم الدواجي يميت النّور في برق
مثل اليراع يميت النصع في الورق
تحيا تعيساً اذا راهقت من قممٍ
ترى الحواسد في سبقٍ على الرهق
الشوق يهدي الى الإطراء في كلمٍ
والجهل يبغي الى الإنصات في مذق
مراهم الجرح والإنعاش في حسدٍ
على المعالي لو في آخر الرمق
سليمان علي