شجن واهات
تباغته بالسؤال؟
عن مرافئ ومدن الأحلام
عن لحظات الجنون
عن الخفايا عن الأسرار
يسرب إليها ظنونه
وحجم الاشتياق
يحلم بالزهد والانعتاق
أفكاره تتزاحم
تريد فكها من عقالها
مربوط بوتد مزروع بأحكام
قدرتها المذهله تفوق قدرته
تتلاعب بالكلمات
تظهر براعتها
حاله نادره واستثناء
تمنح حبه شرعية الوجود
كأنها توقد فتيل الذكريات
تطلق وابل أسئلتها
تحيطه بشرنقه من حرير
ينتقض بين ذراعيها
داخل طقوس الاستسلام
تنتهي العاصفه
تعوضه النقص بالعطاء
يطرق بابه الخريف
بمطر خفيف
بفرد أوراقه
يكتب
يستحضر المعاناة
ليل شعرها الداج
يزيدها جمال
فستانها الأسود
الموسلين
يضفي عليها الدلال
ينظر إليها بإمعان
لم يغادره المشهد سنوات
عقله يواصل السؤال؟
أعقاب جمل لم تكتمل
يرتاد
نفس الأماكن
تسبقه ضحكات المراهقين
يمرون بخفه ورشاقة
كالفراشات
الحالمات
تاقت نفسه للخمائل
للسندس الخضر
للدرر للجمان
للنوارس تداعب الماء
جسدها ملتصق
بحافة النهر
يتسكع معها
يمسك بيديها تبتعد
تعاود اللقاء
كالقرص الساطع
تبزغ من جديد
تخرج للحياة
يتمتم بصوت
كيف الوصول للسعاده
بدون إزعاج ؟
يسيطر عليه الخوف
يجهش بالبكاء
يعش في دوامه اللامنتهى
يشعر بالابديه
يتبختر ذهاب واياب
شعور مفاجئ بالضجر
لا استطيع الابتعاد
مهما كلفني الأمر
حبي لها سرمدي
وليس وليد اللحظات
بقلم د سعاد العبيدي