لازلت ألتقط منك
حديث الشفاه
في حنين مفرداتك
في حرقت العيون
ترتعشُ بدهشةٍ ... تتنهّد
ليحرقُ معانيها حديث الجنون
معك ..... يا سيدتي
ما عدتُ استأذن الحرير
لـيكمل انسكابه كالماء
عن الجسد ...
و ما عدت اقلّب الوسائد
لـ تسكن فيها الأحلام
بعد كل لقاء
منذ تراقصت أغصانك
باتت احلامنا أجنحة تحلّق
في ليل ... وصبح ... ومساء
أَيا أنفاسي ...
اين اصبحت حدودكِ
سكنت في عروق جوارحي
حتى آخر نبض
ستبقين قصيدتي
التي تستحق الإمضاء
على شرايين ورقي
من عطش الشفاه
إلى ما شاء الله
.
سعد خضر
من ديوان الى التي تعرف نفسها
حقوق النشر محفوظة