خلف البُعد
في مكانٍ ما
خلف حكاياتي
الصامتة
وراء كل دمعةٍ
أجدك
في عَتْمة الليل
في نجوم السماء
في ضوء القمر
أجدك
وسط خطوط يدي
أجدك
ما زلتِ كما أنتِ
وما زلتُ أراك
تندفعين نحوي
ويدك ممدودة
ما زال جبينك
بِلون الحُلْم
مصبوغًا
لم تكن أحْلامنا
مجرد أحْلام
ولا تلك السعادة
أوهام
ثمَّة أمورٌ
تجري هنا
وتلك الأماكن
ستبقى شاهدة
كُل شيء
أصبح قاسيًا
الشتاء
الخريف
الواقِع
أنتِ وحتى أنا
الحُب خطير جداً
الوداع
الفِراق
الْوَله
أشياءً صرتُ
أعرفها وتَعرِفُني
الوحدة أيضًا
باتت بِحوزتي
ولا تُفارقني أبداً
🖊الحسين صبري