يا يا رفيفَ الرّمشِ يا كلَّ الحلا
أنا لا أحاذرُ في الهوى .. بل أجزمُ
هلاّ عبرتَ لخافقي ورأيتَ كم
إنِّي ببوحٍ من شفاهِكَ أحلمُ
والعشقُ يا عطرَ الحياةِ وحُلوها
بنقاءِ بوحِكَ والحلاوةِ ينعمُ
وأخالُ أنِّي في حضورِكَ لا أُرَى
إلَّا بحبِّكَ والهوى أتيممُ
يامن سكنتَ بوسطِ روحي رعشةً
أنا من ضلوعِكَ منشئي يا آدمُ
فأنا الرّفيقةُ والرّقيقةُ في الهوى
وأنا إذا ما ضاقَ صدرُكَ بلسمُ
بأمانِ عينِكَ صرتُ .. في لمعانِها
بحروفِ إسمِكَ ياحبيبي أُقسمُ
يغدو فؤادي في وجودِكَ عارياً
إذ إنَّهُ لُبّي بعشقِكَ يَعظُمُ
وتذوبُ أعصابُ النجومِ بحسرةٍ
إنْ حلَّ طيفُكَ نورُها يتهشَّمُ
مِنْ مِنْ شفاهِكَ أستعيدُ تجددي
قُبَلاً كطعمِ الشَّهدِ منها أنهَمُ
وإليكَ يأخذني حنينٌ طافحٌ
والدَّمعُ عينَكَ دونَ صوتِ يُكلمُ
سكنتْ أساطيرُ الغرامِ حكايتي
وبألفِ ليلةٍ قصَّتي لا تُختَمُ .
لجين ياسر اسماعيل