أنا والبحر...
بقلم:حميد النكادي.
أنت والبحر
أيها الإنسان
توأمان سيان
كلاكما يرصد
حركات الآخر
حتى في النبضان..
هذه أمواجك
عالية تزمجر
كأنها بركان
تزرع الخوف
في قلوب كل
من تحدى المكان..
وهذه صولاتك
أيها الصلصال
شرارة نار
من عينيك
تظهر للعيان ..
وهذا أنت
تارة أخرى
ساكن أيها
البحر الفتان
تفتح ذراعيك
للغوص في
أعماقك بكل
بسمة و آمان..
وها أنت
كالربيع الطلق
تزدان بك
الأمكنة والزمان
أيها الطين الإنسان..
ألستما سيان ؟
ألا يخفي
كل منكما
عن الآخر
ما يكمن
في أعماقه
من لؤلؤ ومرجان؟
عين تاوجدات 30/7/2023