خيالات.الكاتب محمدعلي كاظم
دعيني أرى عينيك هل أنا موجودٌ ؟
أم مجرد أنسان مر عليك بمحطةٍ
عيناك قد تخدعني وتثيرُ كل مواجعِي
وأتمنى أن أكون مشتبهاً في حكمي
تثير في نفسي تساؤلات
فية أستغراب وعمل مثيرٌ
أرى فيك سراً خطيراً
يلوح على من بعيدٍ كي يصيبني
تتمالك روحي صبراً
لذلك الامر الرهيبِ
أوهم نفسي أني لا أصيبُ
وخيالي يأخذني الى بعيدٍ
أرى نفسي قد ركنت نصف الطريقِ
وسارت حبيبتي مع رفيقٍ
تمنيت أن يكون ذلك سراباً بعيداً
وأيقنت أني على صوابٍ أحاكي
لكن من غير ثوابٍ
جلست أندب نفسي وقلبي لهيبٌ
من باعك برخصٍ ؟
لاترجُ منه ترغيباً
نفضت كل غبارِها عني
وقلت وداعٌ من غير توديعٍ
سنلتقي يوماً وسيكون الزمان حسيباً
عندها تشفى السرائرُ وكل في طريقٍ...