أقسمت سلمى
حين زارت كأس خمري
أنها لم تسكر غير ..غيري
فنالت من قلبي وأمالت لبي
قارعتها بكؤوس الشوق أناديها
صاحت ويل قلبي وانا أخفيها
سامرتها ليلاََ حتى أغمضت مآقيها
هممت بسرقة الخمر من خديها
أوقفتني تمتمت شفتيها...
آليت أن أبقى حارساََ عليها
وان أهدهد لها ....مادامت
غافيية على ساعديها ....
نظرتها خلسة ...فأيقنت أن
البدر صار بين عينيها
أخبرت روحي ....أني أكتفي
ألمس بأطراف قلمي خديها
ليكتب لها ....ويرسمها
وأخفي عنها ....شوقي
واشتياقي ....لرضاب شفتيها
اختجل قلمي .....وسقط في
مداد أزهارها ....
كتب من جديد .....ياسلمى
مازلت سامراََ أحرس لصوص
الجوري من خديها .....
أطرقت رأسي بكبوةِِ ...
عسى حارسها يغفى عن
مسك خديها ....AYMAN
...محمد أيمن الفحل
دمشق 23.06.2023