الحب ليس مادة ، ولذلك ليس له وزن أو حجم او لون ، وكونه ليس مادة فليس له تعريف ثابت .
هو مجموعة مشاعر وأحاسيس تنتابنا ، وتؤثر فينا سلبا أو ايجابا ، وكلٍّ منّا يعرّفه على طريقته الخاصة .
ونعود لموضوعنا القصيدة ، سألتهُ ما هو الحب ؟ فأجابها قائلاً :
====الحب ====
الحبُّ كَينبوعٍ سحري
ماؤهُ رقراقٌ إذْ يجري
كَالجدولِ في قلبِ بستانٍ
يتدفّقُ ، ينسابُ كَالنهرِ
في الروحِ كأنغامٍ يسري
موسيقى ، مَسْمعها يُثْري
يسقي العطشانَ وَيرويهِ
يشفي الأرواحَ مِنَ القَهْرِ
نَحياهُ وَيبقى يرافقنا
لِنهايةِ أيّامِ العمرِ
فردّت عليه وقالت :
الحبُّ كَما النارِ ، كَالجمرِ
بالقلبِ لهيبهُ يَسْتشري
يَروينا حتّى يُسْكِرَنا
مفعولهُ مفعول الخمرِ
يبقى كَالحُلْمِ يُراودنا
وَيغوصُ عميقاً في الفكرِ
أوتار القلبِ يدغْدِغها
وَكَلحنٍ في روحي يسري .
شعر المهندس : صبري مسعود " المانيا "
البحر المتدارك .