صوتي. الكاتب محمدعلي كاظم
بحَ صوتي ياقراري هل تسمعين ؟
فيه شجونٌ أختلط بأدمعِي
بح صوتي وللآن أشتكي
من ظلم الزمان أرتوي
آه لمن ادمت مواضعَي
وخلفت في القلبِ مواجعي
هل يرويك أم بي تتفنني؟
دعيني أكتب لك شعاراً
علك يوماَ إليه تهتدي
من مال يوما عن حبيبِ
يعلم الايام على أن لانلتقي
حسبك هذا التجافي بيِننا
وعودي اليّ ولا تتكبري
هجران ذاتك ليس ذنباً
بل يكون العرفان تصبري
عودت نفسي على صدى كلامِك
فيصدح الاذان حتى أرتجي
لطفاً منك ايها المهذبُ
لاتجرح الروح قبل
أن تعرف مني السببِ
أن غاليت بحبِك متعمدة
كي تنسى لك قلبٌ ولا تتعذبُ
أجبروني على الهجرانِ مغرمةً
وللغير تكون يداي مقيدةً
حتى لفراقك تسيل أدمعي
ولم يعلموا أني أشم هواك
كل مامر نسيم عطرك الثملُ