رسالة من النافذة
أيها الجميل الأنيق رفقا بقلبي
لقد ملكته وانت لا تدري حالي
مرورك جانب دارنا كم ابهجني
عطرك فواح يتسلل من نافذتي
يدغدغ العواطف ويترك الاثارة
اسارع لاختلس نظرة بستارتي
انت ماض تدب الأرض مشغولا
وخلف نافذة قلبا تركته يلتوي
اقبل أنفاسا سرقها منك ضباب
لكنها سرعان ما تتلاشى بوقتي
انتظر ايابك لكن الضباب غاب
اصحو بكرة لالتقط بها جائزتي
اكثر من غدو ورواح فاني هنا
بالمرصاد اتحين قنصها حيلتي
غيابك بالاجازة يزيد ظمأي لك
وافتقد إلى مؤنس بكل وحدتي
لا تكثر منها هي قاتلة للارواح
أيها الجميل الأنيق رفقا بفؤادي
لا تأخذ برأي من يقول زر غبا
تزداد حبا هو ينتقم مني وبقلبي
ارحم فؤادا تعلق بوهم وخيال
فيتمنى اللقاء والطرق على بابي
عندها يكتمل حلم ببزوغ فجر
ويهدأ القلب لوقع نعلك بنافذتي
حمادي أحمد آل حمزة
الجزائر