مثلما يرسل ذو شوق رجاء
في شكاتهْ
مثلما يأنس نسّاكٌ
بأنفاس الدعاءْ
هكذا القلب ومنذ البدء
يوري الشوق في صمت البعادْ
يقفل الليل
على عين السهادْ
يوهم المخبوء أن النار
لاشاها، لتفنى في لهاتهْ
غير أن الشوق
ماكان بيوم اِختيارْ
فإذا أغفى بسكناها
وطال الانتظارْ
عاد شوق الحب ناراً
غارقا في أمنياتهْ
ندا يوسف