تعويذه حب
لا تلقي تعويذة الحب بعينايا
فقد أهلكتني الظنون
فما عاد للحياة نفع فقد شظايا
وما كنت بك مفتون
كنت سابقا أُحبك وللحب بقايا
وللشعر لذة وشجون
وقلمي اعتاد رسم اسمك والحنايا
ودفاتري الان في سكون
فابتعدي عن طريقي إلى مالا نهايه
فبغيرك حياتي ستكون
كنت قصيدة تركتها بإحدي الزوايا
وتناسيتها منذ قرون
فلا تعجبي لهجائي من بعد الثنايا
فاللحب قلب وعيون
فالعمر حتمآ سينتهي لا محاله
فاللشجر أوراق وغصون
وإليك قصيدتي محملة بالهدايا
كتبتها بقلب حنون
ما الحب إلا أُكذوبة تُطيح بالضحايا
وحبي قد فاق الجنون
وها قد إستفقت واسمعي صوت غُنايا
وزيدي دموع الجفون
يا عمرآ قضيته محملآ بالخطايا
وجسدي كان مسكون
تحررت من حلم مليء بالخفايا
واجتزت حبآ ملعون
أقولها جهرآ سأُقبِل على حب الصبايا
فهم بأشعاري فرحون
فعودي لرُشدك ولا تكون كالسبايا
يفعلون ما يؤمرون
هل سمعتي ما قد خبئته بين الحشايا
سأكتبه ويوما ستقرأون
بقلمي
وليد سليم