* بالله عليك ارحميني *
أقولها و بدون تردد
ودموعي على الخدود
لماذا هذا الجمود ؟
أين هو قلبك الودود ؟
أين الهمسة ؟ أين اللمسة؟
أين الابتسامة ؟
الذين كانوا محرك إغرائك لي
موقفك صدمني
وأوقد أوجاعي
وأشعل النار بداخلي
سهامك فتكت قلبي
فتلاشت أحشائي
وتفننتي في تعذيبي
ومع ذلك صورتك الجميلة
تلازمني و لا تفارقني
وأنا أقاسي آهاتي
خلال لحظات موتي
فبالله عليك إرحميني
وفكي الحبل عن رقبتي
حرريني ، أخرجيني
من حالة شرودي
وإلا فلا رغبة في بقائي
وأنا عنك بعيد
بروح صارت كالجليد
أمام موقفك العنيد . / .
عبدالرحيم أفقير
- المغرب - 🇲🇦