شعري هادف
تأتي حروفي في هزالٍ ترْجفُ
شعْري ضعيفٌ رغم هذا هادفُ
هذي سطوري بالمكارم زنْتها
فبدا القصيد من الخليل يشرّفُ
نظمي ضعيف ليس فيه مهارة
لكنّه نحو العلاء يرفْرفُ
قولوا لمن حفظ البحور وعلْمها
قل ما يفيد من القريض ويُنْصفُ
بعْضُ المدارسِ في بناءِ قصيدةٍ
تهوى التغزّل في النساء وتهْتفُ
لكنني وبحرف شعْري قلْتها
لا للمجون بكل حزْمٍ أُعْرَفُ
حتى المناقب لا مكان لذكْرها
أوَليس فينا من مناقب تُوصفُ ؟
أين المناهج في مدارس شعرنا
خَسِرَ الجميع وبات شيئاً يؤلف
إنّ المتاعب بالقصيد دواؤها
من أجل ذالك هذا شعري هادف
عبدالعزيز أبو خليل