ذات لحظة جمعت كل شتاتي
وكففت دمعي
ولعنت الفراق
حاكيت مرآتي
أنت الرفيق
ولك ارسم حبي بفرشاتي
مرآتي ألم السنين توغل
فكيف تكون نجاتي
اعلنت الشدو الحزين مع بلبل
كان صديق اناتي
اغلقت قفص الفرحة
وعدت لوحدةاوقاتي
كلما زاد الحنين اليه
تذبل جميع اوراقي
ينبوع حبه كان مدرارا
واليوم جف وجفت معه الأحداق
ماذا لو سألتيه مرآتي
الى متى هذا الفراق
قال عقلي دعيه
وقال القلب له مشتاق
هذيان تسرب واستفحل
مرارة بعده وترياق
رسائله جرح عند قراءتها
اهو حب. ام كان نفاق
لو سألوني فبماذا ساجيب
فحروفي له وحده
وليته يبحر كما ابحرت في حبه دون شراعات
بقلمي
ياسمين احمد