عطور مضمخة بحكايا
النسيان
تمتمات عشق بنصف ساق
تُطرب مسامع الفجر
الضرير
تغوي العابرين
تنسج لهم وشاحاً من حرير
كنتُ أبحث عن أريج
حضورك في حبة قمح
لكن رياح الخريف
كانت ماجنة،
تُعلن ثورتها عند بزوغ
كل فجر
تطوى أرصفة الليالي
القرمزية
حيث تعقد الغواية رحالها
إلى عوالم العبث ....
و تنثر على وسائد الانتظار
رسائل مقنّعة
أرجوان،
رماد ،
و بقايا قصيدة
تحمل فصولا من جليد
فرجاءً لا ترتجفي يا أنا ...
حنان الفرون/ بلجيكا