(شهداء الهوى )
ذاكَ الحب استحوذ على قلبي
والعقل منه براء
حينَ اغفو يتسلل إليه
ويجلس بين يديه
يسكرهُ عذب شدوه ِ وابتسامتهُ الحانية يعود محموم بنشو حديثهِ ودفء كفيه ويوصف تلك اللحظات بريشة رسام وعزفٍ ع الكمان
انظر اليه واكادُ اُشفقُ عليه والين لبرها ولكن انفض عني تلك الاحاسيس فأنا لا ارغبُ في عذاب الهوى فقد كنتُ الومَ قيس حين عِذبَ بليلى وكيف لروميو بتلك الغصه حين حرم من جوليت ولا اريد أن تهزمني هذه القصص فكلُها لم ينجو بحبهِ احد
واصبحُ في دنيا العشق شهداء
بقلمي الحائر//ناهد كمال//مصر 🇪🇬