تابع جهادك
. ..............
تابِع جِهادَكَ لا تَحفل بما كَتبوا
فقد أدانَتْ سجايا نَصرِكَ العربُ
أبشِر بنَصرٍ عظيمٍ طالما ذَرَفَتْ
عيونُ قادَتِنا الأَوغادِ وانتحَبُوا
حَطَّمتَ أُسطورةَ الباغي وَسطوتَهُ
فما يضيرُكَ إنْ قالوا وإن شَجَبُوا
أُولاءِ يَسعونَ للتطبيعِ من زَمَنٍِ
فَكَمْ أُذِلٌّوا وَكَمْ غَشُّوا وَكَم كَذَبُوا
سَبعونَ عاماً وبٍنتُ القدسِ باكيةٌ
فما استثاروا وما هَبُّوا وَما غضَبُوا
ما أحقرَ العرشِ إن كانت دعائِمُهُ
إرضاَء صهيونَ إن غاصَت به الرُكَبُ
سَطَّرتَ أَروعَ نَصرٍ...ضُدَّ جيشِهِمُ
والحاكمُ الرخوُ مِن ذا النصرِ مُكتَئبُ
لقد فضحتَ ملوكَ العُربِ قاطبةَ
فاصبِر فإنَّكَ منصورٌ وهم غًلِبُوا
أَثبَتَّ للعالمِ المخصيِّ من زمنٍ
أَنَّ العروبةَ في حُكَّامِها العَطَبُ
..................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.