دعِ السيف
ـــــــــــــــــــ،،،،
دعِ سيف الجد في الغمد أي سلمي،
لقد صرنا صخور لا نشعر ولا ندرى.
قد قُطعت اوطاننا كالغمر في جرني،
فماذا يصنع سيف مات في الغامدي.
وما علاج صداه إن أخرج بلا برقي،
فلمعت السيف في وجه العدا تروي.
طال الزمان وقد فنيت أرواح نائمة،
بلا جهاد ونصرت القدس في فجري.
حتي تمادا عدوي بالطغيان محتسباً،
لا أمة لعروقها شريان بدمائها يجـرى.
فدعي عنك سل السيف لم يعد يشفي،
قد مات فلول عُرب في الهوي العذري.
تنفست صهيون في أرضٍ كنا نحسبها،
أرض الصلاة وقدس الله في معتقدي.
بقلم / احمد عزيز الدين احمد
،،،،، شاعر الجنوب