عذرا يا غزة
سقطت صيحات الكلمات لك سطراً
قد محيت من الدمع تصب الآلام لك صباً
تكاد الحناجر تنادي من ذبيح لهيبها و طفلها دفن صبرا
يا عاديات قد ضحت من الخوالي و صهاينة الدم لها يدا
نسيتم أن لله سجل على الكتفين لا يغادر فعلا و لا حرفا
و نشتم بني خيبر وفينا منهم يجرون البكاء و الرقص ودا
عذراً يا أقصى محمداً قد طال الغياب و سيوفنا غمدا
اليوم من رباط عسقلان فاض طوفان رجالها و صلى
قد جاسوا الديار و أصواتهم التكبير و سهام الموعد سدا
..عمر حبية.. بوحات أمل...