على لسان غزة
أنا من بلاد المسلمين وأقدس
من قبل حتى اليوم فيَّ المقدس
كم من نبي عاش فيَّ وكم أتا
نى زائرا واليوم إنى أطمس
صلى النبي محمد فيَّ الصلا
ة وفيَّ عيسى لا يزال يدرّس
قوما على منواله ساروا وما
فعلوا يفيض مدى الورى لا ييبس
أنا ذالك المذكور في قرآنكم
بالمسجد الأقصى وهذا أنفس
آه فإن القتل أصبح صاحبى
يأتى إذا لاح الأنام ويدمس
ويزور سكّانى ويجعل بيتهم
دكا ويجعل ذا الغنى من يفلس
آه تكون صلاة أهلى ستة
بعد الفرائض فالجنازة تسدس
أرجو الإعانة من بلاد المسلمي
ن المؤمنين ولم أجد ما يرأس
يا ربّ انصرنى وخلّصْنى من ال
أعداء بل من نارهم ما يقبس
نظمها :- أحمد بن تاج الدين
(الرضا)