غريبة في عينيك
وغريب فيها
في كل البحور الذي أبحرت
لم تر موانيها
حارت شواطئها
من ندى ثلج بطعم النار يغطيها
سامحيني
إذ أتوارى عنك خلف ستارة الهروب
كلما اقتربنا افترقنا
وكلما نسيت طوق السفر أعود
هذا الشراع نسي وطنه
وهذا الموج الذي يجري يحرق رسائل البحر على صخرة الوعود
تلك القصيدة النائمة في ظل عرش القلم
تهذي... تشعر بالقلق
تشعر بالخوف
تخشى الموت مثل النبض الذي أحترق
لن تفهمي تلك الحروف
أنها با سيدتي سكرات الموت
قبض الريح
وموت أوان المطر في حجر الخريف
لكن
سيظل الطريق إليك حلما نازيا في محراب الهوى معقوف
عباده محي