《عيون دمشقية 》
أجهشت بدموع الحزن
وبكت في داخلها تأسفا
لملمت غيظها الجريح
وأفرغت غلها المشحون
فوق نار ..ليتها تخمد
ما حسبتهم بالأذى...
يؤسرون أهدابها
في سجن الجسور
تحت حيطان الحسد
عيون الشام دمشقية
تشبه انين البحر
وصراخ العندليب الجائع في بركة العطش
ما تركوا سيل شغفها
ينساب ويستقر
ولا سمعوا هدير أنفاسها
الذي بات محاصر
بين شكواه ولعنة الكبت
انها من أشرقت
كشمس الصباح تبتسم
تواسي أرض الجفون
وديار الرموش السكرى
من شلال هوى بالرجم
ليت من يراها عابسة
يزمل عشقها المنشغل
عيون دمشقية
تحتاج "للأقصى"لهفا
انها من أرادت صلاتها
أن تكون للأبواب تشهد
وعازمة أن تكتب اسمها
للمن ساقها الى الخلف
دمشقية فوق أجسادهم
بنعال أصيلة الوشم
كعبها عال ذكره
لا يمسها الا...
من كساه الشرف...!!
نحن لا نعاب ياسيدتي
ولا جئنا تسولا وتوسلا
لسنا من بقايا الغرب
وانما سادة الأقحاح
أرضنا دوما تحن للعرب.
" بقلمي"
محمد نجيب صوله/الجزائر🇩🇿