* * * * * أميل بكلي . . إليك * * * * *
جديد الشاعر : م . مضر سخيطه
كارلسهام - السويد
سرد نوفمبر ( 11 )
__________________________________________________
اتحسس خطوي فتنزلق الأرض
شيئا ً فشيئا ً
أميل كأرجوحة
غاية ً في التشابك والانحدار ِ الزمان ُ الذي نحن فيه
كنسج الحصيرة
والأمنيات الغريرة ُ يضطرني بعضها
أن أضيف ملعقة ً بل ملاعق من السكر الخالص
للحظات المريرة
والمستطيلة
والمستجيرة بمنعطفات السريرة
وأضطرني للتساءل
لم َ لايتراجع العوسج ُ ؟ . .
قاب الخروج غدى الأعور الأبلج ُ
والمتأجج ُ
كالنار بين الهشيم
والمتهدج ُ مثل النعامات أو كالظليم
وفي الناس ِ غرقى كغرقى النشوء القديم
تمر الهواجس كرجا ً علينا بدون إنقطاع ٍ
كماء النواعير في اي وقت ٍ وساع ٍ
سويعاتنا
من الأزلي ِ
هي الفارق في مفردات الصراع ْ
ويختتم السرد ُ صفحته ُ بالمباغت الغامض ِ
يُنهي استمارته وبياناته
حزننا . . حزن أجيالنا صرخة ٌ في السديم
حين لانسترجع أو نتأمل في مجريات ٍالزمان العظيم
أُذَكّر ُ أن المقبب شيئا ًمن الغيب قطعا ً
وأن المواسم قد لاتجيء كما نشتهي ونروم
نتشوف أن نتجاوز َحزن َالليالي وتمرسنا بالتسكع خلف الهموم
سطور ٌ علينا إعادة تدوينها من جديد وتصحيح بعض الهراء
وبعض الكلام العقيم
وحده المتوهج سوف تكون له قيمة ٌ واحتفاء ٌ
هنا مايدل
وها هناك مشاغل ُ . . تجبرنا أن نفكر لا أن نفر َ
أو نتجبر
أو نتمارى كاهل سدوم
مع الوقت يلجؤني للتنمر ضد عرف العشيرة ِ
وجهي
وتخفي السحابة ُخيرا ً عميم
جديد الشاعر : م . مضر سخيطه
كارلسهام - السويد
سرد نوفمبر ( 11 )