شـعـر: كُــنْ مِـثْـلَـمَـا الـصّـقـرُ!!
كُـــنْ مِـــثْــلَــمـا الـصَّــقــرُ والـشّــاهـيـنُ والـبـازُ
لِـــغَـــيــرِ عــــالــي الــــذُّرا إيّـــــاكَ تَــــنـْــحــــازُ
إيّـــاكَ تَـــرضَــى خَــسـيــسَ الـنـاس ِ تَـــقْـــرَبُـهُ
أخــــي لَـــــعَـــمْـــرُكَ إنّ الــــنَّــــأْيَ إنـــجــــازُ
يـا لَــيْــتَ شِـعـري كَــمِ الــتَّـسـحـيـجُ يُـؤرِقُـنـي!
كَـــمْ فـــي الــنّــفــاقِ عـــلــى الأخلاقِ إجــهـازُ!
لا تَــمــدَحَــنَّ لِــذي حُــــكـــــمٍ لِـمَـــصـلَــــحَـــةٍ
نِـــفـــاقُــنــا فــيـــهِ لِـــلـــطَّـــاغـِــيـــنَ إبْــــــرازُ
نِـــفـــاقُـــنــــا جـــاعِــــلُ الـــحُــــكّــــامِ آلِـــهَـــةً
عَـــلامَ تَـــمْـــدَحُ مَـــنْ لِـــلْـــغَـــربِ عُـــــكّـــــازُ؟
عَــــلامَ ذا الــزُّورُ والــتَّــمــجــيــدُ فـــي صَــنَـمٍ
لِـــلْـــحَــقِّ لا يَــنْــتَــخــي لَـــوْ حَـــثَّ مِــهْــمَــازُ!
هـــذي مَـــطــايـــاً لأمــــريــــكـــــا مُــسَـــخَّـــرَةٌ
يَــنــســابُ مِـــنْــهُــم لَـــهــا الــبِــتْـرولُ والــغــــازُ
لَــهــا قَــواعِــدُ فـــي أوطــــانِــــنـــا جَــثَــمَــــــتْ
مِــنــهـــــا قَـــنـــــابِـــلُ بِـــالإجْـــــرامِ تَـــــمْـــتـــازُ
بَـــغــدادُ مِـنـهــا لَـــظَــى الأحـقـَـادِ قَــد صَـلِــيَـتْ
والـــشّـــامُ والــيَــمَــنُ الـــمَـــنْـــكُـــوبُ تَــجـتـــازُ
ذي غَــــــزَّةٌ نــــــارُ أمــــــريـــكــــا تُـــدَمِّــــرُهـــا
وَالــــنّـــارُ مِـــن مَـــالِـــنـــا لِــلـــنِّــــفْـــطِ إحــــرازُ
نـــــــارٌ بِـــــأمـــــــوالِ بِـــــتْـــــرولٍ لِأُمَّـــتِـــــنـــا
والـــحـــالُ مَـــهْـــزَلَـــــةٌ يَـــكــفـــيــهِ إيـــــجــــازُ
عَـــلامَ تَـــمْـــدَحُ حُـــــرّاســــــاً لِــــقـــاتِــــلِـــنـــا؟
لا تَـــــرجُ خَــــيـــراً فَــلَــسـنــا الــنَّـــذلَ نَــعــتـــازُ
هـــذا نِــــفَــــاقٌ عَــــلَــــيـــهِ الـــلّــهُ يَــسْــأَلُـــكُـــم
أوْلَــــى بِـــمَــــدحِـــكَ شــــيـــشَــــانٌ وأَبْــــــخَـــــازُ
لا تَــــمْــــتَــــدِح خـــــاذِلاً أطـــــفـــــالَ أُمَّــــتِــــــهِ
أولَـــى بِــــــهِ الّـــلـــعــــنُ والـــنّــيـــرانُ والـــكـــــازُ
أربعةَ عَشَرَ بيتاً/ البحر البسيط.
الأحد ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٣م
٢١ ربيع الثاني ١٤٤٥هـ.
حسام صايل البزور / فلسطين.