من داخل المحراب
ومن جوف اوراق القصيدة
ولد الحب
ومن مدينتك الكلاسيكية
نار اضرمت بمخدعي
وجدران جسدي الموصود يستعير احتراقاَ
والاشتياق يغرقني سيلاً ماطراً
كما الطير حين يفقد انثاه
كالمهاجر بين الكثبان
الشعر لدي بات ... كالبركان
والاحلام امست ... بلا امواج
وقد لا اكون أنا ...
ولكن انت تكويني
خشيتي الذكريات ان تخبو ... كركام الرماد
واوراق الخريف تتساقط قبل الاوان
سيدتي
انتِ الا حكاية حُبٍ
ان شئتِ اخلدك في كتب التاريخ
ان احرركِ من قيد الازمان
ان احرض لك القبائل على
ظُلم الحكام
سأقُلدكِ وسام العشاق
واطوقكِ بتعويذة بكل اللغات
ولكن فقط اسمحي لشفتيك
ان تتكلم ...