قصدت
درباََ كان بعيداََ
مشيت إليه بكلتا عيني منتظراََ
رُمت الوصول للسكينة
وهدوء الروح ....التعبة
تهت في دربه ...وتعثرت كثيراََ
كنت أرى يداََ كنور الشمس
يضيء طريقي .....
رغم جراحي تابعت مسيري
رغم ألمي كنت أحلم بأملي
وصلت لآخر طريق ....تعباََ مرهقاََ
أحمل بيدي قنديلاََ من ألوان الزهور
رائحته عطراََ اختلطت بدماء
أناملي ....كافحت فقدت قدرتي
على السير .....وصلت أخيراََ
أين اليد التي لوحت ؟؟
أين أبحث فقدت بوصلتي ....
انهارت مفاصلي ...وقعت على
أشواك كنت أحسبها وروداََ
كتبت لها يوماََ قصائدي ....
غرست بوجهي أظافرها ....
غبت عن الحياة ....
حسبت أني مفارق .....
أين اليد ...التي قبلتها يوماََ؟؟
أين وصلت ...؟؟ لا أدري
فتحت عيني ....لأرى اليد
تهوي على جسدي لتقتلني ....
لا أدري .....سوى أني مقتول الروح
والجسد متهالك على
القدمين .....فهل وصلت إلى
مقصدي أم إلى قبري AYMAN
....محمد أيمن الفحل
دمشق 06.11.2023