يؤرقني همس الافصاح
يؤذن بزمن غضوب
ليجفل من مقلتي نومي
يتحصن بساعات لرمي الرصاص
يزرع بين الاشلاء ذاكرة همسه المر بغفلة
يستوطن بالجبن مواردي ويغتصب مكنوني قهر
كنت السنبل الذهبي اباهي شموخ تلال قطعوني
كان البستان يعمره كوخي حيث كان عش قبرتي
غوصلاناتي نسيها الخريف للمرور من عام بجفله
هنا كان كور ابي يصخب بطرق لسنديان ومناجل
هذا ناقوس امي يلتهب بزيوت الاشتعال لممرات
اليوم مررت همسي على سطور نسيان لاتذكرهم
ان الجحيم اورثني الخراب باسم الانتصار القاتل
وهم يا هذا دوام المبيت بين افاعي وتماسيحهم
نداءات الغروب مقرونة بصيحة البوم مرت ليالي
ايها الساهر على درب المرور لا تعيق ذاكرة الامنا
تصيح غربان على جثثي انا المواطن الجريح هنا
هذا صبغ للتجميل يذيل العهر في مواطن صمت
ايها الصارخ في مقارن وديان تنبه الصدى اعدم
تتسابق المعاني بالفجور للذبحة لتستقر وصفات
سجل علينا ايها التاريخ اننا نيام لاحلامنا القذرة
ذبل الياسمين بالسهول جفت انهار الشوق لوطن
عابرة كلماتي على مسرح لجروح تمتطي نسيان
بأيام الوداع الكاذب تنوح العيون العمي لتتباكى
هذه السيوف الصدئة هي ميراث لاجيال عقمكم
وتلك الرماح المكسورة ملاهاة اولادكم بالساحات
لا تسافروا على درب قنصهم علكم تمسوا جيفهم
الاف الاعوام مضت تموت الاحلام على منضدهم
اه ماسوفة النطق بحناجر تقرع الام لاطفال خدج
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق