لَحنُ الرُّؤى
=======
طَرَحَ البهاءُ وأيْنَعَ
مِن كلِّ حَدَبٍ أزْمَعَ
أنْ يَرتَقي فَوقَ الرُّبَى
لَحْنا شَجِيَّا أَسْمَعَ
فَأَذابَنِي في لَوعَةٍ
ضَجَّتْ رُقادي مارعى
أمْسيتُ ليلِي حائِراً
أجَّتْ ظُنونِي الأدْمُعَ
وسألْتُ نَفْسي والِهًا
كيفَ الوِصالُ تَمَنَّعَ
هلْ يملكُ القلبُ الرحيمُ
فيه السكينةُ مَرْجِعا
أم يَخْتَبي خَلْف الرُّؤى
طَيفًا خَبا أَوْ وَدَّعَ
=======
بقلمى سامح توكل أبوالسبح _