بين قصيدتي وحريتي 🌄
كم قيل لي حتى
مللت
لما ألبست قصائدك
الحداد؟
وأنت بين قوافيها
حيرى تائهة
وبين الحزن والصبر
دمعة منهمرة
أجبتهم بكل سخرية
ومرارة
كيف للقصيد أن يفرح؟
وقد سُجنت مفرداته
في سرداب مظلم
يدثره خوف وصمت
أبدي
مكبل المعصم
بالأغلال
لن يهدأ لي بال
ولا حال
بل سأمضي والقصيدة
معي
وعن بريق أمل
نبحث
بين دروب ملتوية
ننشد الحرية
حتما سأقبض عليها
بيدي
ليعود الغريب لدياره
ويحصل كل جائع
على رغيفه
فيُكسر حينها جدار
صمتنا
لترفرف الحرية معانقة
القصيدة
فمازالت تسكن بداخلي
ذرة رحمة
وشعرة ضمير تنير
فؤادي
لتغدو كالشمس
مضيئة
فلا خير لمن أحب
نفسه
حتى نسي غيره
وظلم وطنه
سميا دكالي