ذكرى مُفْترِسة
لم يهدأ الحنين
يومًا
والشوق يأتي دومًا
مَصْحُوبًا بِاللألم
مُتباعدان لَكِن
كِلاَنا يُفكر بالآخر
أعرف تمام المعرفة
متى عيناكِ تَذرِف
الدَمْع
أعرف أن فكركِ
لا زال حائرًا
وهناك سؤال
يَطرح نفسه بِقوة
لم نكن مُجرّد اثنين
ولا مُجرد عاشقان
بالحُب يتناغيان
أعلم في أي وقت
تَهجم الذكرى
وتفترسك من كل مكان
أعلم متى الصمت يَنهشك
التفكير يأكلك
متى التأمل
يأخذ كل تركيزك
ومتى تُداعب أصابعك
القَلَم
من أجْلِ كِتابة خاطِرة
حتى أني أعلم
بما تُفكرين الآن
نحن لسنا منفصلان
لأننا أقرب لبعض
من أي وقـت كان
🖊الحسين صبري