من يحمي نساء الإسلام ..
**********************
مات المعتصم ولا يوجد
من يحمي نساء الإسلام
تصرخ مليون من النسوة
من قتل وأسر الأثنان
وتنادي وتنادي ولكن
قد صم السمع لسببان
السبب الأول لا يوجد
إيمان بقلب لشيطان
والثاني لا يوجد أصلاً
إسلام بدول العربان ؟
فارضي بالواقع أختاه
أو موتي دفاعا قد حان
في موتك شرفاً مع عزة
مفقودة بزمن الغلمان
زمن الأفخاد الملكية
وليالي لعهر قد طال
زمن الدعارة الشرعية
من قبل الزعما الأبطال
وتواطئ لم يسبق أبداً
به كائن أبداً ما كان
في كل عصور وزمان
من نشأة أدم للأن
خسة وقد فاقت خستهم
هنا أخوة يوسف بزمان
لا يوجد مثل لخستهم
كي يضرب هذا كمثال ..
أطفال الغزة يموتون
جوعى وعراة شجعان
والكون هنا كل الكون
متآمر حقاً وجبان
وحقوق الأنسان عجيبة
والأعجب صمت وخزلان
ياملوك وامرا ورؤساء
تعتلي لعروش ً الطغيان
من يعرف منكم لكرامة
هل يوجد فيكم أنسان
فالغيرة والنخوة نزعت
ليحل مكانها قرنان
وذيول وأربعة لأرجل
قد صرتوا كذلك وسيان ..
أطفال العزة في غزة
ونساها عبر الأزمان
وجنود الحق بقسامً
يارجال الأمة الأبطال
موتوا فالأخوة قد دفعوا
كي يُقتل هذا الإسلام
متمثل في أرض العزة
وكذلك فيكم بزمان
موتوا أو زودو عن أرضاً
وكذلك عرض ليُصان
ذودوا عن أقصى هو ثالث
حرمً لله المتعال
أسرى بنبينا وإليه
بالليل ومعراجً آل
وفتحها الفاروق ويكفي
فإليه يشد الترحال
عيشوا أسيادً أو موتو
كرجالً حقاً وعظام ..
بقلم .. ياسر فؤاد الجدي
السبت .. ٩/١٢/٢٠٢٣