_____________ نجمةٌ على الرصيف
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ناصيتي الناصعة ً البياض
بسمتي في حضرة الجفاف طائر مهيض الجناح
كعائدٍ من البعيد
كالشيح بعد موسم الأمطار والرياح والعويل
كحالةٍ من الدمار
محابرٌ تدون الأشعار
تدون المشاهدات ُ مايراه شاهد الفصول
لا ما يراه عابر السبيل
كأننا . . أحس أننا مكبلون
تعيسةٌ قصتنا
شجيةٌ . . ربابة ُالرعاة
قاحلة ً . . مراتع الظباء
كقصة الطغاة
يعربدون في مطالع الشباب والفتون
وفجأة ًيهرولون
حياة أغلب العباد اصبحت تعيسةً ومنتنه
لم تعد تشابه الوعول هذه الطرائد المدجنه
ونكهةالرغيف ِ ذكريات
وبعضنا
يحبذ النشاز والأماكنَ القمئةَ الوحشيةَ الميول
يحبذالطبائع المشوشه
يحبذالحظائر المزركشه
يحبذ الزرائبَ الغريبةَ الأوطار والأطوار والذيول
يحبذالنافرة الاظلاف
وينتشي بسيمياء عالم كئيب ْ
النجمة ُالتي على الرصيف
اتعبها الوقوف
فهل تكون صورة ًمن الخيال
وكوب بُنِها مُحَوَجٌ بالهيل كالظلال غيمة القهوة بالحليب ْ
تراشفي معي النهار ْ
فليلي َالساحر منذ مدة ٍ قتيل
وجربي معي متاهة الذهول بالخطوب
ان لم أكن ْ . . ؟
فمن يكون لي
لقارىء الطالع والمستقبل
لحلمي َ الجدير ِ بالتحول
لمخرجي ومُدخلي
لنستبد بالحنين لايجرنا التسارع المُخيف
للغروب
____________________________________________________________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________