خمار وقفطان
د. نوال حمود
آه ياستي الختيارة...
شو خطرتي عبالي
واللوحة بصورتك
تذكرني ...
تناظريني بثوبك الملوكي
وخيوط من الحرير
المطرزة ع بروكار
دمشقي ...
بألف خيط وخيط
يلالي متل نجم
بالسما ..
أو ليمار شمس غالي ..
وخمارك نازل سحر
وغوى ع الأكتاف ...
مزنر ع قد الخصر بليرات
ذهب ، وعلى الجيد
كردان ...
وبعدهاالخمار ينحدر
للأرض وينزل تقبيل
بالأقدام ..
كيف ما لفت ؛ لف معها
و دار ... كأنه ياستي
غيران ...
من خف تحت ظاهر
القفطان ...
تمشي بيه كنك الريم
وتميلي من جنب
لجنب ...
وبسمة رضا ما تفارق
منك ثغر محمل
بالخير للجيران ...
وسلال مليانه أشكال
والوان ترسليها ...
مع بنيات محشومات
يلبسن الفضفاض
والواسع والجلابية
مزينه ...
يطرقن الباب ويقدمن
الحاجة
ولسان يلهج بالدعاء
لصحاب الخير ...
ولزينة البنات يلي
بالخير طرقت
الباب ...
وجه بالنور الله
مزينو ...
وأخلاق تسمو بالعمر
ما أكرمو ...
تراث كان والموضة
دثرتو ...
والمحزق والملزق
على الجناب
استوطنوا ...
لكل جديد بهجة
وفرحة...
وللقديم دائما
ترجعوا .
عشتار سوريااا
بقلمي د / نوال علي حمود
اللوحة بريشة الفنان المصمودي