** أشياؤنا تقتنينا **
/مرآتي ساحرتي....
تلاحقني كعدسة مصور
تعكس ملامح إنطباعي
على حسب توقيت فصولي
تكره الزيف وتحب فضولي
مهتمة بأدق تفاصيلي
ومتهمة بأقل تقصيري .
/شُرفتي خليلتي....
تشرق منها روحي
تشبك قضبانها بكفوفي
تجرني إلى حافتها لنتأمل حسن الكون
أستنشق عبرها خصب الخيال
أحلق مع نسور الألهام
أطلّ على مسرح السماء
قمر ونجوم
وعناق الضباب للغيوم يتوسد مشهد اللقاء.
/ركني موطني...
يغمرني بذراعيه
كالطفل في مهده
يحتمل نزواتي
وعليه أقيم غزواتي
يلوّن أمزجتي
ك الروج فوق الشفاه
وأبقى على سجيتي
يأخذ شكل هيكلي
يحتمل نزق تململي
وشغب تأوّهي
ك جلمود صخر
من طمأنينة وصبر .
/وسادتي نديمتي...
حفظت ثرثرة ندمي وتيه أحلامي
أخفت ماوراء كواليس
الليالي
أثلجت جمر بكائي .
/غطائي شرنقتي ...
تنساب داخلها هشاشتي بعد نوبات أحتضار من عقوق النهار
وأهواله الطوال .
/سريري ملجأي....
أندس فيه
ك الحجر في الرمال
وأتقوقع في حضنه
ك العاشق الولهان
أستدفئ من صقيع
الوحدة والأرق
وأستريح من غصّة السهاد والسهر .
/ثيابي البسيطاتي....
ترتديني بكل ثقة ودلال
تلبي مطلبي
دومآ تأتي على مقاس عزوماتي
ممهورة برائحتي
طابعها هويتي
مزهوة بقامتي
تماسها مع بشرتي
تحفظ عفتي .
أشيائي الحبيباتي.....
بيني وبينها قصة عشق
لاتنتهي
ويشهد على إنتمائنا.......
صونها..
و محبتي .
ميسا المحمد.