* * * * * شرفة ٌ من شرفات المساء * * * * *
جديد الشاعر : م . مضر سخيطه
كارلسهام - السويد
سرد نوفمبر ( 22 )
__________________________________________________
إلى شرفة ٍ من شرفات المساء ِ
لمستودع الليل
خمط َ اصطلائي
يهاوشني
مثل ُ أمنية ٍ لفؤاد ٍ بطي الشرايين
تسرب ُ . . بل تتوغل بين الدماء
شعاع ٌ لنجمة صبح ٍ تحدق حبا ً وترمش
يبدو المخاض ُ عسيرا ً بحالتنا القزمية ِ هذي
بعيدا ًكبعد السماء عن المرتفعات الشهيرة بالالتواء
وعورة بعض التضاريس
بعض المسالك مسألة ٌ ليس بالهين اغفال تأثيرها
وتأخيرها بالنهائي
تتأجج داخل نفسي القصيدة ُ
يغدو الطعان هو الأبرز بين الحلول برغم انتشار الصقيع
بأوصال بعض الحواة من الأغبياء
وينغرز النصل يفصل بين النياط وبين النياط ْ
يزيد التقلب مض الجراح وحَدُ النصال قوي ٌ
وآلامها قد يؤخر يومَ الشفاء
بذلك لم يكن المحل محض ابتلاء ٍ ونحن نكابر معنى ومبنى
نماطل جُبنا ًونخشى من الإعتراف بالانحطاط ْ
ونصرف طاقاتنا جيئة ً وذهابا ً كأمواج بحر ٍ عباب ٍ
بلا أي جدوى ونهلك أنفسنا بالعياط ْ
وكالنازحين نهُر ُ
ونذرف دمع اليراع كما الأمهات الثكالى
نشوه صورتنا الآدمية بين المرايا
على الأرض نلقي المواعظ َ
نستهجن الصمت ونحن نراوغ فينا النوايا
سأمسح باصرتي ببسملة الانعتاق من الراهن الزئبقي
إلى سرمد ٍ طيب ٍ بالمذاق بديع الخبايا
فسيح الرجاء
سأصنع جسرا ً من الود بيني وبين المحبة
بيني . . وبين الأحبة ِ
بيني . . وبين المسارات ِ والقبرات ِ
بيني . . وبين العطاء
أؤكد عشقي بما يسمح الوقت ُ . . حبا ً
وابذل ما أستطيع
لقد خذلتني رؤوس القبيلة واستهجنت نخوتي في اللقاء
وأدمت من الطعن ظهري صباح مساء
**********************************************************************************************************
جديد الشاعر : م . مضر سخيطه
كارلسهام - السويد
سرد نوفمبر ( 22 )
__________________________________________________