.................نفسي............
آبية
لم ترضي
ان أربي الرخيص في كنفي.
نقية
علمتني كيف يكون
الأسمى غايتي
و الأرقى هدفي
و الرفيع مرماي
و الجمال شغفي .
فكيف يرضيك اليوم
ان أخسر الناس
و ألقي بهذه الأحمال
من على كتفي؟
نعم..عمري خريف
و الأعباء عليك ثقيلة
و ظلمي عليك واقع
و حيفي و عسفي.
لكنني لن أخذل
أحدا أبدا
و كيف اخذل الناس
و انا لا أنام
الا لأرى أحلامهم
و كم قصرت
في حقهم من عجفي؟
و كيف أخذلهم
و أنا لا أصحو الا لكي أعطيهم
ما ربيته من درر
في صدفي ؟
ايا نفسي
عن ظلمي، انا لك
مدين باعتذاري و أسفي
و لكنك أيضا مدينة لي
براحتي و استراحتي ،
منذ أعطيت على الملأ وعدا
واقسمت لهم بشرفي.
أ.ر