إليكِ....2024
شحرورةٌ بينَ السّنينِ تحتَفي
تشدوعلى الغصْنِ الرَّطيبِ وتختفي
ياوردةَ الرّيحِ المضمّخِ بالحَيا
حوريةٌ ملَّكْتِنا ذا فالطفي
تزهو كنجمٍ خافقٍ في نورهِ
في قبضةِ الأقدارِ ماضٍ يقتَفي
مسٌّ من الحنينِ يبدو وجدها
من ظلمةٍ بانَ الجمالُ اليوسُفي
منْ شوقها بانَ الونى في طرفِها
أخفى ضنىً في خافقٍ لا يوصَفِ
من قصّةِ السِّنين كم جرَّعْتِنا
من بيدرِ الزّرعِ البعيدِ المدْنَفِ
كم لفَّني بشالهِ غيمُ الهوى
من أرضِنا مرّوا ألا هل تكتَفِي؟
أنشودةُ الجرح القديمِ شعلة
من غيمةِ الأعماقِ ضَيْ لاينطفي
لوخيّروني بين انتِ والهوى
كلُّ الرّجا حلَّفتُكِ أنْ تُنصِفي
2/1/2024
بحر: الرّجز
صديقة رابعه