أذكُرْ لِلهِ...
أذكُرْ لِله أَيَا وَلَدِى
فَالذِّكْرُ حَيَاةٌ تُحيِينا
وَاْسْعَ لِلْجَنَّةِ فى شَوْقٍ
فَنَعِيمُ الْجَنَّةِ يَكْفِينا
إيَّاكَ غُرُورَاً بِالدُّنيَا
فَالدُّنيَا دَوْمَاً تُلْهِينا
وَاذْكُر لِله بِلَا مَلَلٍ
فَالذِّكْرُ أَمَانٌ يُنْجِينا
وَالْجَأْ لِله وَلَا تَقنَط
فَرَجَاءُ اللهِ يُقَوِّينا
وَاصنَع مَعرُوفاً فى صَمتٍ
فَفِعَالُ الخَيرِ تُعَلِّينا
لا تَرجُ شُكْرَاً مِنْ أَحَدٍ
فَثَوَابُ اللهِ يُعَزِّينا
وَاصبِر مُحتَسِبَاً فى البَلْوَى
فَعَنَاءُ الْكَربِ يُنَقِّينا
قَد فَاتَ الْعُمرُ على عَجَلٍ
وَالدُّنيا ظَلَّت تُغْوِينا
وَنَسِينا عَوْدَاً حَتمِيَّاً
قَد ظَلَّ الغَىُّ يُمَنِّينا
قَد ضَاعَ العُمْرُ بلَِا جَدوَى
وَقِطَارُ العُمرِ مَضَى فِينَا
أَلْهَانَا الرِّزْقُ بِلَا عُذرٍ
أَسبَابُ العَيْشِ تُنَسِّينا
وَمَشَيْنَا الْخَطوَ مَعَ الْرِّيحِ
وَالْدَّهْرُ لِزَامَاً يُفْنِينا
مِنْ فَضْلِ الْمَوْلَى أَنْ عُدنا
لِطَرِيقِ الْحَقِّ فَيَهْدِينا
ِبعِبادَةِ رًبِّى قَد لُذْنا
فَآداءُ النُّسْك يُزَكِِّينا
وَبِِسِترِ اللهِ لِكَى تَحظَى
وَعَذَابَ النَّارِ يُخَلِّينا
خَلِّ الْحُرُمَاتِ وَفَارِقْها
وَافْزَع لِإلَهٍ يُرضِينا
فَنَوَالُ الجَنَّةِ لِعِبَادٍ
كاَنُوا لِله مُطِيعِينا
**********
بقلمى/تامر أحمد البيلى