نص بعنوان / تطاولت
على رصيف الأحلام
نامت آمالي
تطاولت علي الآلام
لم تعتق رقبة ورداتي
و لا شفعت لي بنات سنبلاتي
تلك التي رميتها في صحراء أمنياتي
سقيت بسراب مسافر
يبيع الوهم تذكرة سفر
في كل المحطات
جلست أراقب عصافير المساء
تلك العائدة لأحضان الشجيرات
مبتغاها حضن وكر
عبثت به عواصف هوجاء
لم ترحم ضعفه
و لا تلك الراية البيضاء
المرفوعة منذ زمن الضوضاء
صمتت أنغام نبضي
أصابها خرس الليل
ذاك الذي احترف
صمم الآذان
فهم لعبة الحياة
بقلمي / سعاد شهيد