داخل دكة الانتظار
فوق كرسي الاحتظار
تعب المشوار
ولا زلت بين بين
بداخلي عاصفة و إعصار
و انا خارج اللعبة
لا زلت في حبك شاردا
أرى الوصول معلق
الطريق إليه صعب و مغلق
الوقت الأصلي
يوشك على الأنتهاء
و لا زال الوصال ممنوعا
عشقي المجنون
دفعني للفضول
وجدت نفسيي
داخل ملعب الكلمات
في مربع العمليات
فوق عشب اخضر
بثوب الربيع الكاذب
أرتدي قميص يوسف
و حلم يتبخر في الصدر
لم توقظه جرعة ماء
ولا تداعيات السقوط
و أقدام عارية
تتقادفها ركلات الحنين
تمزقها الرغبة
بين الثانية و الثانية
أسقط الف مرة
ينزف الجرح. و يكبر
و تبقي القصيدة معلقة
بين الشباك و العارضة
أتناسى و اتسلح بالصبر
لعلي في الوقت الإضافي
تهدأ ثورتي الحالمة
رغم حكم المسافات الظالمة
أنسى هواجس الماضي
تتحرر القوافي
يتم عدلي و إنصافي
و اسجل في شباك مرماك
أول و آخر أهدافي
ادريس العمراني