زيتونة بلا أسمان
—————————-
كانت هنا
شجرة زيتونة خضراء
ولها أغصان
وروحا من السماء
ترضعها السحاب
فرع ينمو على مهل
يظل المدى
من لهيب الشمس وحر
القفار
تحت ظلاله ينعم
الجلاس
تحمل فوق أكتافهم لآلئ وعناقيد
ترب وألماس
تنعموا بسمن الغيم ِ
وفتحوا الأبواب
ورحلوا بها لأقاصي البلاد
كانت تهزج أغاني الأحرار
وهوت مَرة …
كانت زيتونة لها أغصان
وروحاً أرضعتها السحاب
يا أسفا : قتلوا الروح
وأصيبت بطعن الرماح
وماتت على مهل
بلا أسمان
———————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي