أبا الزّهْراء
لِماذا نَحْنُ نَبْدوا كالقُبورِ
نَعيشُ كما القَوارِضِ في الجُحور
تَشَتَّتَ شَمْلُنا شَرْقاً وَغَرْباً
وشاخَ النَّسْرُ في وسَطِ الصُّقورِ
أبا الزّهراءِ قَهْقَرَنا التّدني
وَكِدْنا أنْ نَكونَ منَ القبورِ
تَخَلّفَتِ العُقولُ بلا حُدور
وعَشّشَتِ المَفاتِنُ في الصُّدورِ
وهذا أضْرَمَ البَغْضاءَ فينا
وَشَتّتَ شَمْلَنا بأذى الفُجورِ
محمد الدبلي الفاطمي