سفر الزيزفون 79
أكف الرجاء
لا تأفلي أيتها الشمس البهية
عن عيني النهار
لا تمعني في الغياب
أيتها السهوة الجميلة
عن حارسك الليلي
لا تطيلي البعاد ومسافة الطريق الواصلة للحمى
لا تتواري أيتها الثريا خلف الغيوم الوارفات
بظلها الممدود
وتمضي إلى الأفق البعيد
كوني ظلا يؤنسني في الدروب الواصلة
إلى معبد العشق المبجل
نسبح بحمد الحبيب العلي
نقيم صلاتنا
نحيي مناسكنا
نطوف ونسعى بين الصفا والمروة
سبعا فسبعا
في رحاب البيت العتيق
نرفع أكف الرجاء للعلا
نذرف الدموع
نسأل الرحمن
لعلها تكون ساعة إجابة
من فضل سيدنا ومولانا الكريم
د. سامي الشيخ محمد