" 《 تعلق النبض بالوريد 》
أرى فيك خزائن العرش
لا يراها المشتاق الذي..
طال مداه فوق السبل
مدي لي خيطا طفيفا
ألملم به رزم الود...
عسى الوعد يذكرني
بوصل قد يأتي الأول
وامنحيني مالا يكون هنا
ولا هناك عني يسأل
صبرا يا عميقة الصمت
يا روعة لها تفوح... ...
بساتين الأنس وتنعش....
روافد الرفوف والأنجم،
يا قبلة الحرف المرصع
ونافذة الكلمات الذخر
سأعلنك بوابة الشكر
في جنائن العز والكرم.
متى ينقشع الضباب
وينسلخ السحاب من الأفق
متى يؤتى بوجه السلام العفيف
حاملا دفاتر الأنبياء والأدب.....؟
تعبنا من هشاشة الأعناق
وعناق النفاق الكاذب
أيتها الغربية بين المشرقين
أراك تسألين عشقا ولوعة
عن كفوف الطلب
ها هي نواقيس الأولياء
تصلي في محراب النسب.
" بقلمي"
محمد نجيب صوله/طرابلس ليبيا