هدير العاصفة
رياح عاتية هبت.
. على كل جوانب العالم..
رياح عاتية جذلة..
وما كان لها عش أو ماوى
قوانين هائمة.ونحن أيضا هائمون..
أوقفت حصاني تحت شجرة..
مليئة بالحمائم والهديل..
أصمت أيها الضعف وأنت..
يا عطر العروس في الليل.
وكأنه لب الليل ذاته..
اصمتي أيتها الرقة..
لسوف أستانف سيري..
أبواب مفتوحة على الرمال..
أبواب مفتوحة على المنفى..
سوف أستانف سيري…
محاذيا البحر الذي لايملك..
برقا يفتح لي مجرى في غابات أوسع..
وعبثا تحول العاصفة حدود الغيبة…
البرق أيها الضال تحت ملح الوطن
وزبدته.ابق بيننا..حارسا آه ..
أجل رياح عاتية هبت..
على وجوه البشر..
أطلقت من عقالها
..كانت عظيمة جدا..
تهبط من أعلى المنابع..
وتبعث بالرمال الى جوف الصحراء..
ويذهب البؤساء الى المنفى..
أولئك الذين ينفخون في الابواق..
على أبواب المستقبل.مبشرين.
بالثورة والثار ومتعة الانتصار
ثورة تنعشنا بحلم من الوعود
لن ننشد العزلة..لن نرحل..
لن نطلب من أحد الانتظار..
لسوف نمضي.
مثل شاعر.على. الارض المجنحة
تنقل بين افكاره..
**عبد القادر العبيدي**